منتديات الدين و الحياة

السلام عليكم، هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا، يشرفنا أن تنضم لأسرتنا بالضغط على أيقونة التسجيل بأعلى الصفحة، و شكرا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدين و الحياة

السلام عليكم، هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا، يشرفنا أن تنضم لأسرتنا بالضغط على أيقونة التسجيل بأعلى الصفحة، و شكرا.

منتديات الدين و الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يعرفك كل ما هو جديد في الحياة، و يفقهك في دينك، و يعرفك بسنة نبينا مجمد صلى الله عليه و سلم.


    الا بذكر الله تطمئن القلوب ..

    Muslima
    Muslima


    عدد المساهمات : 6
    ال : 50676
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010

    الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Empty الا بذكر الله تطمئن القلوب ..

    مُساهمة من طرف Muslima الثلاثاء 29 يونيو 2010, 5:14 am

    فضل الذكر

    عن معاذ بن جبل الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Article_ratheya قال: قال رسول الله الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Article_salla: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
    وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Article_salla قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
    وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Article_salla: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
    وقد قال تعالى: الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_r يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_l [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_r وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_l [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
    أنواع الذكر



    الذكر نوعان:
    أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
    أيضاً نوعان:
    أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
    النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
    وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Article_salla من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
    1 - حمد.
    2 - وثناء.
    3 - و مجد.
    فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
    وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_r الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_l قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_r الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_l قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_r مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ الا بذكر الله تطمئن القلوب .. Braket_l قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
    النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
    أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
    الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
    فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
    و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
    فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
    فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 7:05 pm